اليوم أعود إليكم بموضوع جديد للنقاش
يخص الأسرة المسلمة
نسير في ركاب الحضارة والتقدم
فأصبحت الكثير من ميسرات الحياة تتوفر لنا بسهولة
والكثير من الأمور أصبحنا نعدها من ضروريات الحياة
وأصبحت الخادمة جزء من هذه الضروريات
بل أن وجودها غدى ضروري في كل بيت
أصبحت الخادمة
*أما بديلة للأطفال تخدمهم وترعاهم أكثر من أمهم
*مكان الزوجة تخدم الزوج وتلبي لـه جميع طلباته
*تعرف أدق خصوصيات أفراد الأسرة.,,وأسرارها
من المؤلم جداا
أن المرأة المسلمة أصبحت لا تقوم بواجباتها نحو أسرتها على أكمل وجه
بل أضحت تعتمد على الخادمة إعتمادا كليا,,
و أن الخادمة أصبحت هي المحور الرئيسي في المنازل
ونسيت قول الرسول الكريم
(كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته)
اليوم تخرج النساء للعمل ,,حتى وإن لم يكن هناك ضرورة لذلك
وتترك تصريف أمور المنزل للخادمة
فتقوم الخادمة بتربية الأطفال ونظافة المنزل
يعتمدون على الخادمة في كل شيء..
الخادمة تهتم بالأبناء أكثر من أمهم. ,,.حتى تعلقوا بها كثيرا ,,
وأصبحوا يقلدونها في كل شيئ ,,ويطيعونها طاعة عمياء
وهذا جعل للمرأة الكثير من الوقت الفائض
التي أصبحت تجيد التفكير في كيفية قضاء هذا الوقت
تقضي وقتها في الزيارات والأسواق والنميمة والغيبة
أطفالها غدو بيد الخادمة تقوم بكل متطلباتهم
حتى زوجها
الخادمة أصبحت تلبي له جميع احتياجاته الشخصية
فلا عجب عندما نسمع أن الزوج تحول الى الخادمة وتزوجها
ورفع مقام منزلتها إلى منزلة الزوجة الأولى
ونسيت وتناست أن للخادمة ضررها أكثر من نفعها
كلامي ليس بجديد طبعا
فكثيرا ما تطالعنا الصحف والمجلات عن قصص الخادمات وأضرارهن في المنازل ,,خاصة الضرر الواقع على الطفل
مما لا يستوعبه العقل ولا يصدقه الانسان
سأسرد لكم بعضا من هذه القصص
التي اعتمدت على جمعها من الصحف أو النت
القصة الأولى
يكثر الطفل من البكاء ,,فلم تجد الخادمة الا دولاب الملابس لتحبسه به حتى يكف عن البكاء
يعود الأب فجأة إلى المنزل ويدخل الغرفة ,, يسمع صوتاً داخل الدولاب يقترب منه أكثر ليسمع صراخ طفله
يرفس ويبكي داخل دولاب الملابس فأنقذه من الموت في اللحظات الأخيرة،
وتم نقله إلى المستشفى ليصاب بحالة نفسية وهستيرية ظلت تلازمه زمناً طويلاً.
القصة الثانية
يبكي الطفل كثيرا,,فتضعه الخادمة في مكان التبريد في الثلاجة,,
حتى ينام من شدة البرودة فتخرجه وتضعه في فراشه
القصة الثالثة
لاحظ الاب على طفله الكثير من الأمور الغريبة بعد أن ساءت احواله
وعندما عرضه على الطبيب وبعد التشخيص لم يجد به الدكتور اي مرض عضوي ..
ونصح بعرضه على دكتور نفساني ..!!
بعد الكشف عليه بواسطة مختص نفسي ظهرت حقائق وامور لم تكن تخطر على الخاطر ..
لقد تعرض الطفل الصغير الى الاضطهاد والتعذيب والضرب المبرح ..!!
وبعد مراقبه دقيقه بواسطه الة تصوير
تم اكتشاف ان الشغاله تعامله بمنتهى القسوه والاضطهاد والضرب المبرح ..
لقد كانت تنتقم منه لاهانات امه المتكرره لها ..
وكان الطفل الصغير الضحيه ما بين الام والشغاله ..!!
القصة الرابعة
كانت تتخلص الخادمة من بكاء الصغار عندما يشعرون بالجوع أو الحاجة إلى الماء
بوضع فوهة الشفط بالمكنسة الكهربائية على أماكن حساسة من أجسادهم وتقوم بتشغيل المكنسة
وقد مارست ذلك مع طفل صغير حتى أغمي عليه
فأثبت التقرير الطبي تعرض الطفل لتهتك في بعض أجزاء جسده بسبب عملية الشفط.
القصة الخامسة
اعتاد بعض الأصدقاء على التجمع في بيت أحدهم لقضاء بعض الوقت في المسبح
وحصل أن غادر أحدهم المسبح وترك الطفل يلهو تحت مراقبة الخادمة
لكنها غفلت عنه وغرق الطفل في المسبح
بالطبع سيثير موضوعي حفيظة بعض النساء علي ,,ولكنها حقيقة واقعة في مجتمعنا
الأن سأدعوكم للتأمل قليلا في هذه الأسئلة والبحث عن إجابة مناسبة لها
س/ هــل أصبحــت الخادمــة حقــا من ضروريــات الحيــاة؟؟
س/ هــل ذلك يجعلنــا نتغــاضى عــن خطــرهــا في مجتمعنــا؟؟
س/ مــا هو خطــر الخادمــة على بيوتــنا وأطفالنــا وأزواجنــا؟؟
س/ ماهــو شعور الرجــل المســلم وهــو يرى خــادمتــه تقــوم بدور زوجتــه على أكمــل وجــه؟؟
س/ ماهــو شعورك وأنت ترى قســوة بعــض الخادمــات على أطفــالنــا؟؟
س/ لمــاذا نسمــع كثيــرا عن زواج الرجــل بخــادمتــه؟؟؟
منقـول